بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا مى على مرورك
وانتى بجد دى لحظاتك انا عارفها
اما انا
هى
لحظاتى لو كانت حياتك لحظات فما اللحظه التى ستختارها
لحظة الفــرح :
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل
على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها
تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى...
كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا
واشتياقنا لها
لحظة الحــزن :
الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور
المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره..
ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا
الحزينة ونزور شواطئ إنكساراتنا ...
ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا
التي لا تنساه
لحظة الحــب:
معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على
هذا الحب ...
فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو
نموه الطبيعي
فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن
تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس..
فلا تظلم الحب.. لكي لا يظلمك الحب ......
لحظة الغضب :
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة
التفكير ...
ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير
الأشياء حولنا ...
فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا
عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها ..
وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..